أما حديث ( من صلي الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتي تطلع الشمس ثم صلي ركعتين كتب له أجر حجة وعمرة تامة تامة ) فقد رواه الترمذي والطبراني والحديث بمجموع طرقه حسنه جماعة من أهل العلم منهم الألباني حسنه في صحيح الترمذي .
أما حديث ( من ركع أربع ركعات قبل الظهر وأربعا بعدها حرم الله عز وجل لحمه علي النار ) هذا الحديث صحيح رواه النسائي من حديث أم حبيبة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم وصححه الألباني .
وحديث ( من صلي البردين دخل الجنة ) فهو حديث صحيح رواه البخاري والمقصود بالبردين صلاة الفجر وصلاة العصر .
أما الحديث من صلي بعد المغرب أربع ركعات كان ......
ومن صلي بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم بينهن بسوء عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة ) رواه الترمذي وابن ماجه وابن خزيمة والطبراني
وهذا حديث ضعيف جدا لذلك اتفق غالب أئمة الحديث علي تضعيفه فقد ضعفه الترمذي فقال حديث غريب وقال ابن العربي منكر لا يلتفت إليه وضعفه النووي في الخلاصة وحكم عليه ابن القيم في (المنار المنيف) أنه موضوع وضعفه العراقي في تخريج الإحياء وقال الشيخ الألباني (ضعيف جدا). ومثل هذا الحديث لا يعمل به حتي في فضائل الأعمال .
أما حديث (من مشي في ظلمة إلي صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار .. ) فهو جزء من حديث كذب موضوع .
وبالجملة الكلام المذكور في تلك الورقات قبل كل حديث مثل أن وقت صلاة الظهر أنها الساعة التي تسعر فيها النار وان صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب فيها الله تعالي علي آدم ...إلي آخر ذلك الكلام فإن كل ذلك كذب موضوع لم يثبت به حديث صحيح . لذا لا يجوز نشر وإرسال هذه المنشورات . ويجب علي كل أخت أن تتثبت من صحة ما ترسل لأنه قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) قال ابن سيرين وراه مسلم (إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم)
أما قول الأخت أن هذا يكون أكثر من 12 عشرة ركعة وتعني الحديث الصحيح (من صلي في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعا بني الله له بيتا في الجنة ...... ) رواه مسلم والترمذي وابن ماجة وأحمد مختصرا والنسائي وصححه الألباني . فلا منافاة فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في بعد العشاء يقوم بثلاث عشرة ركعة غير سنة الفجر وسنة الظهر وسنة المغرب وكان يصلي الضحى ركعتين وحينا أربع وحينا ست ركعات وصلي الضحى يوم فتح مكة ثمان ركعات . وصلي أيضا قبل العصر ركعتين فلا منافاة بين الزيادة في عدد النافلة وبين أن من ثابر علي صلاة 12 عشرة ركعة نافلة بني الله له بيتا فى الجنة ومن زاد في النافلة كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم زاد الله له من فضله وهو سبحانه واسع الفضل والمنن